مستقبل مهنة الطب Secrets



يوجد العديد من التطبيقات المحتملة للذكاء الاصطناعي في المجال الطبي في المملكة العربية السعودية. يمكن استخدامه في تحسين تشخيص الأمراض وتوفير العلاج المناسب بناءً على التحاليل الكمومية والتاريخ الطبي للمرضى.

ويتخيل نقاش أن إنشاء "مراكز طوارئ الدماغ" من شأنه أن يجمع المهارات ضمن نفس الفريق، مما سيحدث ثورة في الممارسات، حيث يستقبل المريض في مكان يجمع كل الاختصاصات المتعلقة بأمراض الأعصاب، كما أن التطبيب عن بعد -الموجود حاليا- سيشهد تطورا لافتا، خاصة بالنسبة للأمراض التي تصاحبها أزمات مؤقتة حادة كالصرع.

يمكن أيضًا استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين إجراءات الجراحة وتوفير الرعاية الصحية عن بعد.

ترث خوارزميات الذكاء الاصطناعي التحيزات الموجودة في بيانات التدريب، وهذا يؤدِّي إلى توصيات أو قرارات طبية متحيزة، وهذا بدوره قد يؤدِّي إلى تفاقم الفوارق في الرعاية الصحية.

قد يؤدِّي الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي في الطب إلى تقليل التفاعل الشخصي بين مقدمي الرعاية الصحية والمرضى، وهذا يؤثِّر في العلاقة بين الطبيب والمريض والجوانب التعاطفية للرعاية.

تمكن البرمجة اللغوية العصبية الذكاء الاصطناعي من استخلاص رؤى قيمة من النصوص الطبية، مثل الأوراق البحثية والملاحظات السريرية، وهذا يساعد على البحث واتخاذ القرار.

لا يتوقف الأمر على ذلك، فمن سيقوم بتحديث البيانات الخاصة بالمرضى خاصة إن جد في الأمر جديد؟. دعنا نتخيل ظهور دواء أفضل من دواء سابق أو ظهرت أعراض مرضية جديدة فستحتاج هذه التقنيات إلى اضغط هنا مدها بالمعلومات الصحيحة من أوراق ودراسات بحثية تم نشرها من قبل الباحثين والأطباء أنفسهم، ويُشرف عليها أطباء ليتأكدوا من حسن استيعاب التقنيات لهذه البيانات، وهنا نستطيع أن ننتقل إلى نقطة جدلية: ماذا إن أخطأت التقنية وأدت بشخص إلى الوفاة؟، هل ستُحاسب التقنية على خطأها، أم ستحاسب الشركة المصنعة لهذه التقنية الذكية والتي قد تكون حينها قد قدمت خدماتها لآلاف من العملاء والهيئات الطبية على مستوى العالم؟!.

كما أن مهنة الطب ذاتها في تطور مع تطور الأمراض وظهور ما هو جديد من تحديات طبية دائمًا، الآلة لا تستطيع أن تقوم بطرح أفكار جديدة لمرض جديد ظهر فجأة، كما أنها لا تقدر على اقتراح دواء له لم يُخلق بعد.

يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل كميات هائلة من البيانات الطبية بسرعة ودقة، وهذا يساعد على الكشف المبكر عن الأمراض والحالات الطبية.

قد يثير استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الطب مخاوف حول تأثيره على مهنة الأطباء.

إن تخصص الطب البشري لا يقتصر على الرجال دون النساء، هذه المهنة تتناسب مع النوعين بغض النظر عن التخصص الذي من الممكن التخصص فيه لاحقا.

ولم يقم حاسوب ذكي باستبدال الطبيب يومًا ما، فعلى الأقل سيكون بجاوره في غرفة الفحص كمساعد أساسي له.

هيئة التحرير

قبل أن تذهب لقاء للعربية مع الفنان السوري بسام كوسا شارك

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *